اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد الجزء : 1 صفحة : 441
رسوله، وأنه حسن عند كل الناس، والنصوص في هذا الباب كثيرة متوافرة.
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا" [1].
10 - ضبط النفس مع حسن التصرف.
سبق الحديث عن هذا قريبًا.
11 - العلاقة الحسنة مع العاملين.
الموظف العاقل من يبني علاقات حسنة مع غيرة من العاملين، فيحلو في العيون، وترتاح له النفوس، فيزيد التعاون، ويحسن العمل.
12 - التعاون.
التعاون لغة: عاون بعضهم بعضًا [2].
أما في الاصطلاح: المساعدة علي الحق ابتغاء الأجر من الله سبحانه. التعاون المطلوب من المرؤوس هو تسخير طاقاته وإمكاناته وما آتاه الله من قوة وفهم في خدمة دينه وبلده وإخوانه.
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: [2]].
عن أَنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتَّى يحب لأخِيهِ، أَو قَالَ: لِجَارِهِ -مَا يُحِب لِنَفسِهِ" [3]. [1] أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم (2321) في كتاب الفضائل.
(2) "المعجم الوسيط" (638). [3] صحيح. أخرجه أحمد، والنسائي، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (7085).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد الجزء : 1 صفحة : 441