responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 393
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المُؤمِنُ مِرآةُ المُؤمِنِ، وَالمُؤمِنُ أَخُو المُؤمِنِ يَكُفُّ عَلَيهِ ضَيعَتهُ وَيحُوطُهُ من وَرَائِهِ" [1].
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن نصرَ أخاهُ بالغيب، نصرهُ الله في الدنيا والآخرة" [2].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنِ امرِئٍ يَخذُلُ امرأً مُسلِمًا فِي مَوطِنٍ يُنتَقَصُ فِيهِ من عِرضِهِ وُينتَهَكُ فِيهِ من حُرمَتِهِ إِلا خَذَلَهُ اللهُ تَعَالَى؟ فِي مَوطِنٍ يُحِبُّ فِيه نُصرَتَهُ، وَمَا من أَحَدٍ يَنصُرُ مُسلِمًا فِي مَوطِنٍ ينتَقَصُ فِيهِ من عِرْضِهِ وَيُنتهَكُ فِيهِ من حُرمَتِهِ إِلاَّ نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوطِنِ يحبُّ فِيهِ نُصرَتَه" [3].
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: إذا أطاع صديقك عدوك فقد اشتركا في عداوتك.
وقال الشاعر:
إذا صافى حبِيبُكَ من تُعَادي ... فقد عاداكَ وانقطعَ الكلامُ
وقال آخر:
خليليَّ ما وافٍ بعهديَ أنتما ... إذا لم تكونا لي على مَن أُقاطعُ
وقال آخر:
عَدُوُّ صديقي داخلٌ في عداوتي ... وإنِّي لِمَن وَدَّ الصَّديق صَديقُ

[1] حسن. أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (6656).
[2] حسن. أخرجه البيهقي، والضياء، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (6574).
[3] حسن. أخرجه أحمد، وأبو داود، والضياء عن جابر وأبي طلحة بن سهل، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (5690).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست