اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد الجزء : 1 صفحة : 391
عن تميم الداري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدين النصيحة" قيل لمن؟ قال: "لله ولكتابه، ولأئمة المسلمين وعامتهم" [1].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المستشار مؤتمن" [2].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حقُّ المُسلمِ على المسلِمِ ستٌّ" قيلَ: ما هُن يا رسولَ الله؟ قال: "إذا لقيتهُ فسلِّم عليهِ، وإذا دعاكَ فَأجِبهُ، وإذا استَنصَحَكَ فانصح لهُ، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَسَمِّتهُ، وإذا مرض فعده، لاذا مات فاتَّبعه" [3].
وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه" [4].
وكان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهُما على الآخر: {وَالْعَصْرِ [1] إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ [2]} ثمَّ يسلِّم أحدهما على الآخر [5].
وفي الأثر فائدة التواصي بالحق والصبر باستذكار قراءة سورة العصر.
عن عمرو بن مهاجر قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: "يا عمرو إذا [1] أخرجه مسلم (1/ 74) في كتاب الإيمان، باب: بيان أن الدين النصيحة. [2] أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (6700). [3] أخرجه مسلم (2162)، (فسمته) تشميت العاطس، يقال بالسين والشين لغتان مشهورتان. [4] صحيح. أخرجه أحمد، والترمذي، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3270). [5] صحيح. أخرجه الطبراني في الأوسط، وصححه شيخنا الألباني في "الصحيحة" (2648).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد الجزء : 1 صفحة : 391