responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 384
[3] - إعلان المحبة لله تعالى.
الحب في الله أوثق عرى الإيمان، والمتحابون في الله لهم منابر من نورٍ يوم القيامة يغبطهم النبيون والشهداء، والحب في الله فضيلته أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، والحياة لها طعم حين نعيشها لله، ولها طعمان حين نعيشها مع أُناسِ نُحِبُّهم في الله ويحبوننا، وكلمة (أحبك) محببة للنفس، وعندما تقال لله يكون لها وقع في النفوس، فالحب في الله مساحة كبيرة، وأرض فسيحة نباتها الصدق والإخلاص وماؤها التواصي بالحق والصبر، ونسيمها حسن الخلق، فما أشجَى الأسماع مثل كلمة أُحِبُّك في الله.
عن المقداد بن معدي كرب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه" [1].
وفي رواية: "إذا أحبّ أحدكم أخاه فليعلمه فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المحبة" [2].
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله" [3].
قال بعض الصالحين: كلما قرأت قوله تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ

[1] أخرجه أحمد (4/ 130) وغيره، وصححه الألباني ينظر "صحيح الجامع" (279).
[2] أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه "الإخوان" (68) عن مجاهد مرسلاً، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (280).
[3] صحيح. أخرجه أحمد (5/ 145، 173)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (281).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست