اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد الجزء : 1 صفحة : 375
الدار أن يمكن جاره من ذلك، لحديث الباب، ولعمري هذا التوجيه النبوي الشريف لو التزمه الناس اليوم، لما وصلوا إلى القضاء، أو إلى المحاكم.
عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: لقد أتى علينا زمان -أو قال: حين- وما أحد أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم، ثم الآن الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كم من جارٍ متعلق بجاره يوم القيامة، يقول: ياربِّ! هذا أغلق بابه دوني، فمنع معروفه" [1].
5 - الإحسان إليه وإكرامه.
عن أبي شريح وأبي هريرة - رضي الله عنه - قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره" [2].
وعن أبي شريح العدوي - رضي الله عنهم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره" [3].
6 - الجار أولى الناس بشراء البيت أو الأرض من جاره.
عن ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كانَت لهُ أرضٌ فأرادَ بَيعَها، فَليَعرِضها على جارِهِ" [4].
7 - صنع الطعام للجيران لوفاة ميت عندهم.
قال شيخنا الألباني -رحمه الله- في أحكام الجنائز (211): "وإنما السنةُ أن يصنع أقرباءُ الميت وجيرانه لأهل الميت طعامًا يُشبعهم؛ لحديث عبد الله ابن [1] أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (111)، وحسنه الألباني، وينظر تخريجه في "الصحيحة" (2646). [2] متفق عليه. [3] أخرجه البخاري (8/ 13 - فتح) في كتاب الأدب. [4] صحيح. أخرجه ابن ماجه (2493)، وصححه الألباني في "الصحيحة" (2358).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد الجزء : 1 صفحة : 375