responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 366
معاودة إحسانه في سبيل الله لما نزل قول الله تعالى: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)} [النور: 22].
وفي هذا الموقف درس وعبرة للذين يقطعون أرحامهم لتوافه الأمور من أجل كلمة أو زلة .. [1].
قال المقنع الكندي يصف علاقته مع قرابته، وكيف يسيئون إليه ويكرمهم:
وإن الذي بيني وبين بني أبي ... وبين بني عمّي لمُختلفٌ جِدّا
إذا قدحوا لي نارَ حربٍ بزندهم ... قدحت لهم في كلِّ مكرمةٍ زندا
وإن أكلوا لحمي وَفرتُ لحومَهُم ... وإن هدموا مجدي بنيتُ لهم مجدا
ولا أحمِلُ الحقدَ القديمَ عليهمُ ... وليس رئيسُ القوم مَن يَحمِلُ الحقدا
وأعطيهمُ مالي إذا كنت واجدًا ... وإن قلّ مالى لم أكَلفهمُ رفدا
****

[1] ومن شاء الزيادة فعليه برسالتي (صلة الرحم) ففيها من الأحكام والآداب ما ينفع.
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست