responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 283
وعن المغيرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ كَذبًا عليَّ ليس ككذبٍ على أحدٍ، فمن كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعدهُ من النار" [1].
عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: ما يمنعني أن أحدث عن رسول الله أن لا أكون أوعى أصحابه عنه، ولكني أشهد لسمعته يقول: "من قال علي ما لم أَقُل؛ فليتبؤأ مقعده من النار" [2].
عن سمرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا حَدثتكُم حديثًا؛ فلا تَزيدنَّ علي" [3].
ومن الأدب مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عدم التساهل في رواية الأحاديث الضعيفة حتى مع اصطلاح بعض العلماء في قولهم: (رُوي) [4] المشعر بالتضعيف؛ وذلك لعدم فهم هذا الاصطلاح الخاص عند أكثر الناس، فهو لا يكفي إلا مع بيان درجة الحديث بأنه ضعيف أو لا يصح؛ لأن ترك البيان يوهم بأنه مقبول وصحيح.

[1] أخرجه مسلم في المقدمة (4).
[2] حسن. أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (6/ 209)، وأحمد (1/ 65)، وحسنه الألباني في "الصحيحة" (3100).
[3] أخرجه أحمد (5/ 11)، وأورده الألباني في الصحيحة (346).
[4] هذا اصطلاح علماء الحديث في الأحاديث التي لا يتبين فيها الصحة، قال ابن الصلاح -رحمه الله-: "إذا أردت رواية الحديث الضعيف بغير إسناد فلا تقل فيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا، وما أشبه هذا من الألفاظ الجازمة بأنه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك، وإنما تقول فيه: رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا، أو بلغنا عنه كذا وكذا، أو وردَ عنه، جاء عنه، أو روى بعضهم وما أشبه ذلك، وهكذا الحكم فيما تشك في صحته وضعفه، وإنما تقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما ظهر لك صحته" ينظر "علوم الحديث" (94).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست