responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 266
اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)} [المجادلة: 22].
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سبَّ أَصحابي، فعليه لعنةُ الله والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين" [1].

7 - إجلال اسمه - صلى الله عليه وسلم - وتوقيره عند ذكرهِ، والصلاةُ والسلامُ عليه.
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)} [الأحزاب: 56].
عن الحسين - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "البخيلُ من ذكرت عنده فلم يصل علي" [2].
قوله: "البخيل" أي الكامل في البخل؛ لأنه بخل على نفسه إذ حرمها صلاة الله عليه عشرًا؛ إذ هي صلاة واحدة، ومنع أن يكتال بالمكيال الأوفى، فهو كمن أبغض الجود حتى لا يجاد عليه، قال الفاكهاني: وهذا أقبح بخل، وأشنع شح، لم يبق بعده إلا الشح بكلمة الشهادة، وهو يقوى القول بوجوب الصلاة عليه" [3].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رغم أنفُ رجلٍ ذكرتُ عنده فلم يُصلَّ عليَّ" [4].

[1] حسن. أخرجه الطبراني (12/ 142)، وحسنه الألباني في "الصحيحة" بمجموع طرقه (2340).
[2] صحيح. أخرجه أحمد (1/ 201)، والترمذي (3546)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2878).
(3) "فيض القدير" (3/ 216).
[4] صحيح. أخرجه أحمد (2/ 254)، والترمذي (3545).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست