responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 214
أَحسَنُ الخَالِقِينَ" [1].
قلت: ولو قال: سبحان ربي الأعلى -كما في سجود الصلاة- فلا بأس.
وقد رغب النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسجود، وفيه فضل عظيم كما جاء في الحديث. عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا قَرَأَ ابنُ آدمَ السَّجدة فَسَجَدَ اعتَزَلَ الشيطَانُ يَبكِي يَقُولُ: يَا وَيلَهُ [وَفِي رِوَايَةِ يَا وَيلِي]، أُمِرَ ابنُ آدمَ بِالسجُودِ، فَسَجَدَ، فَلَهُ الجَنةُ، وَأُمِرتُ بِالسجُودِ فَأبيتُ، فَلِي النارُ" [2].
والسجود سنة مستحبة ومن هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ابن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا- قال: كَانَ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يَقرَأُ عَلَينَا السورَةَ فِيهَا السجدَةُ فَيَسجُدُ وَنَسجُدُ حَتى مَا يَجِدُ أَحَدُنَا مَوضِعَ جَبهَتِه" [3].

15 - أن لا يقرأ في حال الركوع ولا السجود في الصلاة:
عن ابن عباسِ قال: كَشَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - السِّتَارَةَ، وَالناسُ صُفُوف خَلفَ أَبِي بَكرٍ، فقال: "أَيهَا النَّاسُ، إِنهُ لَم يَبقَ من مُبَشِّرَاتِ النبُوةِ إِلا الرؤيا الصالِحَةُ يَرَاهَا المسلِمُ أَو ترَى لَهُ، أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أن أَقرَأَ القُرآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأما الركُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرب عَز وَجَل، وَأَما السجُودُ فَاجتَهِدوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَن يُستجَابَ لَكُم" [4].

[1] أخرجه مسلم (771) في كتاب صلاة المسافرين، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
[2] أخرجه مسلم (81) في كتاب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة.
[3] أخرجه البخاري (1075. فتح) في كتاب سجود القرآن، باب من سجد لسجود القارئ، ومسلم (575) في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب سجود التلاوة.
[4] أخرجه مسلم (479) في كتاب الصلاة، باب: النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود. قوله: (فقمن) بفتح الميم وكسرها لغتان مشهورتان، ومعناه حقيق وجدير.
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست