اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد الجزء : 1 صفحة : 199
رَبِّكَ الْأَعْلَى [1]} قال: "سبحان ربى الأعلى" [1].
قال الغزالى -رحمه الله-:
"واعلم أن الترتيل مستحب لا لمجرد التدبر، فإن العجمي الذي لا يفهم معنى القرآن يستحب له في القراءة أيضاً الترتيل والتؤدة؛ لأن ذلك أقرب إلى التوقير والاحترام، وأشد تأثيرًا في القلب من الهذرمة والاستعجال" [2].
* مراعاة أحكام التلاوة:
وعلى القارئ أن يراعي أحكام التجويد، وإخراج الحروف من مخارجها.
عن قتادة قال: سُئِلَ أنسٌ - رضي الله عنه -: "كَيفَ كَانَت قِرَاءَةُ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: كَانَت مَدًّا، ثُم قَرَأ: بِسم اللهِ الرحمَنِ الرحِيمِ، يَمُد بِسمِ اللهِ، وَيمُد بِالرحمَنِ، وَيمُد بِالرحِيمِ" [3].
عن قتادة قال: قلتُ لِأَنَسٍ - رضي الله عنه -: كَيفَ كَانَت قِرَاءَةُ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ قَالَ: كَانَ يَمُد صَوتَهُ مَدا [4].
عن عبد الله بن مُغَفَّلِ قال: رَأَيتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَومَ فَتحِ مَكَّةَ عَلَى نَاقَتِهِ، وَهُوَ يَقرَأُ سُورَةَ الفَتحِ يُرَجعُ، وَقَالَ: لَولا أَن يَجتَمِعَ النَّاسُ حَولِي [1] صحيح. أخرجه أحمد (1/ 232)، وأبو داود (883)، والحاكم (1/ 263) وصححه على شرط الشيخين، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (4766).
(2) "إحياء علوم الدين" (1/ 247). [3] أخرجه البخاري (5046 - فتح) في كتاب فضائل القرآن، باب مد القراءة. [4] أخرجه البخاري (5045 - فتح) في كتاب فضائل القرآن، باب مد القراءة.
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد الجزء : 1 صفحة : 199