responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 156
عبادة أيضاً، ولكن أيهما أفضل عند العلماء؟ هذا ما سنعرفه بإذن الله تعالى.
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن سَرَّهُ أن يُحب الله ورسوله، فَليقرأ في المُصحَف" [1].
وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: "أديموا النظر في المصاحف" [2].
وعن عبد الله قال: "تعاهدوا هذه المصاحف -وربما قال: القرآن- فلهو أشد تفصيًا من صدور الرجال من النَّعَم من عُقُلِه" [3].
وعن يونس قال: "كان خُلُقُ الأولين النظر في المصاحف" [4].
قال الإمام النووي -رحمه الله-: "قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب؛ لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة، فتجتمع القراءة والنظر هكذا.
قال القاضي حسين من الشافعية، وجماعات من السلف، ونقل الغزالي في "الإحياء" أن كثيرين من الصحابة -رضي الله عنهم- كانوا يقرءون من المصحف، ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف؛ وروى ابن أبي داود القراءة في المصحف عن كثيرين من السلف، ولم أرَ فيه خلافًا؛

[1] حسن. أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (7/ 209)، وأبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي في "فضائل القرآن وتلاوته" (115)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (6289).
[2] أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 499)، والفريابي في "فضائل القرآن" (149، 150).
[3] صحيح. أخرجه أحمد (1/ 381).
[4] أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 499).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست