responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق المؤلف : ياسر عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 77
الحسن: يا فتى، هل مررت بالصراط؟ قال: لا، قال: فهل تدري إلى الجنة تصير أم إلى النار؟ قال: لا، قال: فما هذا الضحك؟. قال: فما رُئى ذلك الفتى بعدها ضاحكًا.

التسبيح أفضل أم الاستغفار؟
قال ابن القيم: قلت لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يومًا: سئل بعض أهل العلم: أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الاستغفار؟
فقال: إذا كان الثوب نقيًا فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنسًا فالصابون والماء الحار أنفع له، ثم قال لي رحمه الله: كيف والثياب لا تزال دنسة.

خوف يدفع للعمل
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة" [رواه الترمذي].

لو تعلمون ما أعلم
عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إني أرى ما لا ترون؟ وأسمع ما لا تسمعون، أطتَّ السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدًا لله تعالى، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيرًا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى" [رواه الترمذي].

لم شبت يا رسول الله؟
عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال أبو بكر: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أراك شبت؟ فقال: "شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت" [رواه الترمذي].

الرسول يبكي
يقول عبد الله بن الشخير بن عوف - رضي الله عنه -: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي، وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء.
ومر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإخوانه وهم حول قبر يدفنون رجلاً، فبدر من بين أيديهم، ثم واجه القبر حتى بل الثرى من دموعه، وقال: أي إخواني، لمثل هذا اليوم فأعدوا.

اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق المؤلف : ياسر عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست