responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق المؤلف : ياسر عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 307
أختي المسلمة: من الوفاء مع الزوج أن تجددي عزمه وثقته بنفسه، فكثيرا ما تهتز هذه الثقة نتيجة لما يحدث على أرض الواقع وظروف الحياة وضغوطها المستمرة، فلا تزيدي من الضغوط عليه فيموت قهرا.
سيدنا موسى:
عندما وصل موسى عليه السلام إلى مدين بالشام، شاهد زحاما كبيرا من الناس على بئر يسقون منها أغنامهم، وبعيدا عن البئر، رأى فتاتين، تنتظران حتى ينتهي الزحام فتسقيا أغنامهما، فتطوع موسى، وسقى لهما، فلما عادت الفتاتان إلى المنزل، عرف أبوهما الشيخ الكبير بما فعله موسى، فأرسل إحداهما إليه تدعوه لمقابلته، حتى يكافئه على ما صنع، فلما حضر موسى شكره الأب، وعرف منه قصة فراره من فرعون ومجيئه إلى مدين، فطمأنه الأب، واستضافه وأكرمه، وعرض عليه أن يزوجه إحدى ابنتيه مقابل أن يعمل عنده ثمانية أعوام، وإن شاء أكملها عشرة.
فوافق موسى، وقضى الأعوام العشرة على بعض الأقوال فوفى بوعده على خير وجه، وبعدها عاد بزوجته إلى مصر.
فمن الوفاء الالتزام بشروط العقد في الشركة، وإتقان العمل.
الوفاء مع العلماء:
صلى زيد بن ثابت - رضي الله عنه - على جنازة، ثم أراد أن يركب بغلته، فجاء عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما- وأمسك الركاب الذي يضع فيه الراكب قدمه ليساعد زيدا على الركوب، فقال زيد: خل عني يا ابن عم رسول الله، فقال ابن عباس: هكذا أمرنا أن نفعل بالعلماء والكبراء، فقبل زيد بن ثابت يده وقال: وهكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا.
شهادة وفاء:
أرسل الإمام حسن البنا سنة 1945م رسالة إلى الشيخ محمد الغزالي يشكره فيها على مقالاته التي تنشر، فقال له: "أخي العزيز الشيخ محمد الغزالي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، قرأت مقالك "الإخوان المسلمون والأحزاب" فطربت لعبارته الجزلة، ومعانيه الدقيقة، وأدبك العف الرصين، هكذا يجب أن تكتب، اكتب دائما وروح القدس

اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق المؤلف : ياسر عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست