responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة فقه القلوب المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 318
يُصَلُّونَ» متفق عليه [1].
ألا ما أعظم قدرة الله .. وما أعظم جلاله وكبرياءه .. وما أوسع رحمته وعلمه وملكه.
وبؤساً لأقوام جهلوا عظمته فعصوه، ولم يقدروه حق قدره، فاستهانوا بأوامره، واستعملوا نعمه في معصيته.
وسبحان الحليم الذي أمهلهم، وآذوه فصبر عليهم، وعصوه وهو يعافيهم ويرزقهم.
وسبحان العظيم في ملكه .. القوي في سلطانه .. الكريم في إحسانه .. الذي أحاط بكل شئ علماً .. وأحصى كل شئ عدداً .. ولا تخفى عليه ذرة في الأرض ولا في السماء.

[1] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (555) واللفظ له، ومسلم برقم (632).
اسم الکتاب : موسوعة فقه القلوب المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست