responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة فقه القلوب المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 119
إن النفس إذا عرفت عظمة الله، ومقدار علم الله، تطامنت من كبريائها، وخشعت لله عزَّ وجلَّ، وسلمت لأمره.
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع.
سبحان العليم القدير الذي يعلم عدد النجوم، وعدد قطر الغيوم، ويعلم عدد الملائكة، وعدد كلامهم وتسبيحهم وتقديسهم.
ويعلم كل ذرة في الكون، وكل طائر في الجو، ويعلم كل قائم وقاعد، وكل راكع وساجد، وكل متحرك وساكن، وكل ذاكر وغافل، وكل ناطق وصامت.
ويعلم كل صالح ومفسد، وكل مقبل ومدبر، وكل صحيح ومريض، وكل غني وفقيروكل مسافر ومقيم.
ويعلم كل عالٍ وسافل، وكل ضاحك وباك، وكل مسرور ومحزون، وكل خائف وآمن، وكل مؤمن ومنافق: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70)} ... [الحج: 70].

اسم الکتاب : موسوعة فقه القلوب المؤلف : التويجري، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست