responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 83
مال الله بمنزلة ولي اليتيم إن استغنيت عففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف. رواه الدينوري [1].
51 - وعن أبي عبيد مولى ابن أزهر قال: شهدت العيد مع عمر بن الخطاب فجاء فصلى، وانصرف فخطب الناس فقال:

إن هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما، يوم فطركم عن صيامكم، والآخر يوم تأكلون فيه من نسككم [2].
والمراد به جنس اليوم الشامل لجميع أيام النحر، والتشريق وهي أربعة أيام.
52 - وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن الناس مطروا على عهد عمر بن الخطاب يوم عيد، فلم يخرج إلى المصلى الذي يصلي فيه الفطر والأضحى [3] وجمع الناس في المسجد فصلى بهم، ثم قام على المنبر فقال:

[1] هو في كنز العمال 16/ 166 - 167 وانظر المجالسة 4/ 113 - 115 (1291) وقال المحقق: هو صحيح بمجموع طرقه. ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 44/ 263 - 264.
[2] هو في كنز العمال 8/ 370 وله تتمة، وعزي إلى الستة، وابن خزيمة، وابن الجارود، وأبي عوانة، والطحاوي، وأبي يعلى، وابن حبان، والبيهقي. أقول: رواه مالك في الموطأ 1/ 178، ومن طريقه البخاري في صحيحه 2/ 702 (1989)، ومسلم في صحيحه 2/ 799 (827).
[3] في مصدر التخريج: (إن الناس مطروا على عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - فامتنع الناس من المصلى).
اسم الکتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست