responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 76
والفخر، وما فخر [1] من خلق من التراب، وإلى التراب يعود؟! اليوم حي وغدًا ميت، اعملوا عمل يوم بيوم، واجتنبوا دعوة المظلوم، وعدوا أنفسكم من الموتى. رواه البيهقي [2].
46 - وعن عمر رضي الله تعالى عنه أنه قال في خطبته:

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإنه أهون لحسابكم، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية.
رواه ابن المبارك، وأحمد، وأبو نعيم، وغيرهم [3].

[1] الجملة في الشعب والسنن والكنز: (إياكم والفجور، ما فجور ...)!.
[2] في شعب الإيمان 7/ 368 (10610)، والسنن الكبرى 3/ 215 (5595)، وهو فيه عن ابن شهاب، ولم يذكر أبو هريرة، والنص في الكنز 16/ 157 - 158 وهذه الخطبة سبقت في خطبة لأبي بكر برقم (33)، وكأن عمر - رضي الله عنه - حفظها منه.
[3] عُزِيَ في كنز العمال 16/ 159 إلى: (ابن المبارك، ص، ش، حم في الزهد، كر، وابن أبي الدنيا في محاسبة النفس، حل، كر) ويَقصِدُ ابن المبارك في الزهد [ص 103]، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة [المصنف 19/ 143 برقم 35600] وأحمد في الزهد [ص 191]، وابن عساكر [تاريخ مدينة دمشق 44/ 314 و 357] وابن أبي الدنيا في كتابه محاسبة النفس [ضمن رسائله 2/ 1111]، وأبا نعيم في الحلية [1/ 52]، وكرر ابن عساكر!.
أما سنده فهو في الزهد لابن المبارك عن مالك بن مغول أنه بلغه أن عمر ... ومن طريقه ابن عساكر في التاريخ، وإليه عزاه السيوطي في الدر المنثور 8/ 271، ورواه ابن أبي شيبة بسنده عن جعفر بن برقان عن رجل لم يكن يسميه عن عمر، وذكره ابن كثير في تفسيره 4/ 415 نقلًا عن ابن أبي الدنيا بسنده عن جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج قال: قال عمر، وذكره الترمذي في الجامع 4/ 638 بلا سند. وهو منقطع كما في حاشية المصنف.
اسم الکتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست