اسم الکتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 68
إن أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور [1]، ألا إن الصدق الأمانة، والكذب الخيانة. رواه ابن عساكر [2].
35 - وزاد في رواية ([3]):
وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، ولا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالفقر، ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا عمهم الله بالبلاء.
36 - وفي رواية: خطب فذكر المسلمين فقال:
من ظلم منهم أحدًا فقد أخفر [4] ذمة الله، ومن ولي من أمور الناس شيئًا فلم يعطهم كتاب الله فعليه بهلة الله [5]. [1] بدأ بهاتين الجملتين الحسن بن علي في خطبة له. انظر: تاريخ دمشق 13/ 273. [2] ليس في رواية ابن عساكر (30/ 303 - 304) عن الحسن هذا اللفظ، وإنما هو في رواية عبد الله بن عكيم والشعبي (30/ 302)، وليس فيها: ألا إن الصدق الخ. واللفظ المذكور هنا رواه البيهقي في السنن الكبرى (6/ 353) (12788) عن الحسن، وهو في كنز العمال 5/ 599 عنه. فالصواب أن يعزى إليه. [3] هي رواية عبد الله بن عكيم والشعبي، أخرجهما ابن عساكر (30/ 302) من طريق الدينوري في المجالسة 4/ 11 - 311، وحكم المحقق على الإسناد بأنه ضعيف وهو مرسل، ولكن جاءت الرواية بإسناد آخر حسن. وانظر كنز العمال 5/ 633 - 634. [4] في س وح: أحقر!. [5] هو في كنز العمال 5/ 754 وعزاه إلى الدينوري، انظر: المجالسة 4/ 279 - 280 (1441) وأطال المحقق في تخريجه وحكم على إسناده بالصحة. وقال: (المذكور جزء من وصية أبي بكر في غزوة ذات السلاسل لرافع بن أبي رافع الطائي).
وبهلة الله أي: لعنته كما في المجالسة، والقاموس ص 1253.
اسم الکتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 68