اسم الکتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 65
31 - وعن ابن الزبير أن أبا بكر قال وهو يخطب:
يا معشر الناس استحيوا من الله، فوالذي نفسي بيده إني لأظل حتى أذهب إلى الغائط في الفضاء مغطيًا رأسي -وفي لفظ: مقنعًا رأسي- استحياء من ربي. رواه ابن المبارك، وابن أبي شيبة في (مصنفه)، والخرائطي في (مكارم الأخلاق) [1].
32 - وعن [محمد بن] [2] إبراهيم بن الحارث أن أبا بكر الصديق خطب الناس فقال:
والذي نفسي بيده لئن اتقيتم وأحسنتم ليوشكن ألا يأتي عليكم [إلا يسيرًا] حتى تشبعوا من الخبز والسمن. رواه ابن أبي الدنيا، والدينوري [3].
33 - وعن موسى بن عقبة أن أبا بكر الصديق كان يخطب فيقول:
الحمد لله رب العالمين، أحمده وأستعينه ونسأله الكرامة فيما بعد الموت، فإنه قد دنا أجلي وأجلكم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن [1] انظر: الزهد 1/ 107 والمصنف 2/ 44 (1133)، ومكارم الأخلاق 2/ 559 (325)، وفي تعليق المحقق أنه موقوف على أبي بكر، ورجاله ثقات، وهو في الكنز 16/ 149 وعزاه إلى المذكورين وإلى رسته. [2] من المجالسة والكنز. [3] انظر: المجالسة 3/ 450 - 451 (1057) وفي سنده ضعف وانقطاع كما في تعليق المحقق،
وهو في الكنز 16/ 149، وما بين المعقوفتين منهما، ورواه ابن أبي شيبة في المصنف 19/ 137 (35580) عن مجاهد بلفظ: (قام أبو بكر خطيبًا فقال: أبشروا، فإني أرجو أن يتم الله هذا الأمر حتى تشبعوا من الزيت والخبز).
اسم الکتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 65