اسم الکتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 62
وأين من [1] تعرفون من أصحابكم وإخوانكم؟ قد وردوا على ما قدموا، فحلوا [2] الشقاوة والسعادة، إن الله عز وجل ليس بينه وبين [أحد من] [3] خلقه نسب [4] يعطيه به خيرًا ولا [5] يصرف عنه سوءًا إلا بطاعته [6] واتباع أمره، وإنه لا خير بخير بعده النار، ولا شر بشر بعده الجنة. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. رواه أبو نعيم (في الحلية) [7].
28 - وعن أنس قال: كان أبو بكر يخطبنا، فيذكر بدء خلق الإنسان فيقول: خرج من مخرج البول مرتين، فيذكر حتى يتقذر أحدنا نفسه. رواه ابن أبي شيبة في (مصنفه) [8].
29 - وعن نعيم [9] قال: كان في خطبة أبي بكر الصديق:
أما تعلمون أنكم تغدون وتروحون لأجل معلوم فمن استطاع أن ينقضي الأجل وهو في عمل الله فليفعل، ولن تنالوا ذلك إلا بالله، إن [1] في ع وأ: ما. [2] في النسخ: فحملوا. فصححتها ناظرًا إلى لفظها في المواضع الأخرى الآتية. [3] من الكنز. [4] ساقطة من أ، وفي ع: سبب. [5] في ع: أو. [6] في ع: طاعته. [7] انظر الحلية 1/ 35 - 36، وهو في الكنز 16/ 146، وفي الخطب والمواعظ لأبي عبيد ص 88 ضمن خطبة. وقوله (في الحلية) سقط من أ. [8] المصنف 19/ 136 (35577)، وهو في الكنز 16/ 146 - 147. [9] جاء اسم أبيه في الكنز: قحمة، وفي المعجم الكبير وحلية الأولياء وتفسير ابن كثير: نمحه، وفي مجمع الزوائد: محة، وفي الدر المنثور: محمد الرحبي!
اسم الکتاب : موعظة الحبيب وتحفة الخطيب المؤلف : القاري، الملا على الجزء : 1 صفحة : 62