responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نتاج الفكر في أحكام الذكر المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 52
حدثنا الليث بن سعد، عن الحكيم بن عبد الله بن قيس، عن عامر بن سعد، عن أبيه سعد، أنه قال: «من قال إذا قال المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيا، يفر له ذنوبه، فقال له رجل: يا سعد، ما تقدم من ذنبه، وما تأخر» قال: لا هكذا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوله.
وفيها زيادة بيان أنه لا يكرر الشهادتين، بل يكتفي بإجابته ثم يقول:
رضيت ... الخ. وكذا وقع في مستخرج أبي عوانة [1].
فائدة: المزايا المرتبة على الذكر في المسجد هل المراد المسجد كله أو موضع صلاته منه.
قال ابن رجب: [2] هذا فيه تردد وفي صحيح مسلم [3].
عن جابر بن سمرة [4]، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى الفار جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء.
وفي رواية له: [5] كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يقوم من مصلاه الذِي يصلي فيهِ الصبح أو الغداة حَتَّى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس قام.
ومعلوم؛ أنهُ - صلى الله عليه وسلم - لم يكن جلوسه في الموضع الذي صلى فيه؛

[1] مستخرج أبي عوانة (رقم: 995).
[2] شرح البخاري لابن رجب 6/ 43.
[3] صحيح مسلم (رقم: 670).
[4] هو: جابر بن سمرة - رضي الله عنهما -، ابن جنادة بن جندب، أبو عبد الله، السوائي. صحابي. روى عن النبي وعمر وعلي وعن أبيه وخاله سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهم -. وعنه سماك بن حرب وجعفر بن أبي ثور، وأبو عون الثقفي وغيرهم، روى له البخاري ومسلم 146 حديثا. أنظر: الإصابة 1/ 212.
[5] صحيح مسلم (رقم: 2322).
اسم الکتاب : نتاج الفكر في أحكام الذكر المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست