عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك».
وقسم وقعت فيه بعض هذه الزيادات لكنها غير محفوظة.
مثل ما أخرجه صاحبا الصحيح [1] من طريق وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال أملى علي المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة «لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد» وقال شعبة عن الملك بهذا عن الحكم عن القاسم بن مخيمرة عن وراد بهذا. وقال الحسن: الجد غنى.
وإنما وقعت زيادة «وهو حي لا يموت» وزيادة «بيده الخير» عند الطبراني: [2] من طريق المسيب بن رافع عن مولى المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة كتب إلى معاوية - رضي الله عنه -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سلم من الصلاة يقول: لا اله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
ووقعت «بيده الخير» أيضًا في حديث المغيرة عند ابن السني [3] وكل هذه الزيادات لا تثبت.
ومما وقع فيه زيادة حديث عبادة بن الصامت: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - [1] البخاري (رقم: 808) ومسلم (رقم: 593). [2] المعجم الكبير الطبراني (رقم: 925). [3] عمل اليوم والليلة لابن السني (رقم: 115).