responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نسيمات من عبق الروضة المؤلف : أمل طعمة    الجزء : 1  صفحة : 61
فما حال المؤمن عند إقبال الدنيا وشهوات الطعام؟
الدعاء بالبركة والامتنان للواهب والرازق، الذي أكرم عباده وسخر لهم ما يحتاجونه ويساعدهم على ألا يتجاوزوا الحلال إلى الحرام، عندها يأتي الوعيد (وقنا عذاب النار).
صورة نار جهنم تلتهب في مشاعر المؤمن وهو ينظر إلى المشهيّات من الأطعمة. لماذا يحتاج هذه الصورة الحسيّة القوية الوقع عندما توضع أمامه مائدة الطعام؟
حتى لا يأكل منها إلا ما حلّ له، فلا يقترب من الحرام شراباً أو طعاماً، ويتذكر أيضاً بألا يسرف لأن الله لا يحب المسرفين.
إنّ لذة الطعام أحياناً وطريقة تنسيقه وتقديمه قد يحتاج فيها لمثل هذا المشهد القوي كي يحجمه عن أكل الحرام وشربه.
وهذا هو الزاد المحمدي الذي يقوي إرادة المسلم وعزيمته لاتباع الحق والسير على الصراط المستقيم.
(بسم الله) حصن حصين .. ومأمن من الشيطان كي لا يقرب هذا الطعام، فيكون الطعام للتقوي على طاعة الله والاستزادة من الأعمال

اسم الکتاب : نسيمات من عبق الروضة المؤلف : أمل طعمة    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست