responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نسيمات من عبق الروضة المؤلف : أمل طعمة    الجزء : 1  صفحة : 50
كبّر ثلاثاً ثم قال: "سُبْحَانَ الَّذِيْ سَخَّرَ لَنْاَ هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِيْنَ وَإِنَّا إِلَىْ رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُوْنَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِيْ سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَىْ وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَىْ، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاِطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِيْ السَّفَرِ وَالْخَلِيْفَةُ فِيْ الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ وَسُوْءِ الْمُنْقَلَبِ فِيْ الْمَالِ وَالأَهْلِ." وإذا رجع قالهن وزاد فيهن:"آيبُوْنَ تَائِبُوْنَ عَابِدُوْنَ لِرَبِّنَا حَامِدُوْنَ" [1].
إنها أنوار محمدية تذكّر كل مسلم بالبرّ والتقوى في سفره، إنها تحجز من لم يُختم على قلبه بعد، ومن دَاخَل قلبه ذرة من إيمان.
سلسلة عظيمة من الأذكار لو تعاهدها المسلم لارتقى وكان في كل أحواله مع الله سليم الصدر، نقي القلب، محفوظاً في حلّه وترحاله.

[1] صحيح مسلم حديث: 2469.
اسم الکتاب : نسيمات من عبق الروضة المؤلف : أمل طعمة    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست