responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نسيمات من عبق الروضة المؤلف : أمل طعمة    الجزء : 1  صفحة : 33
ما يقول إذا نظر في المرآة
عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نظر إلى المرآة قال:
الحمد لله، اللهم كما حسَّنت خَلقي فحسّن خُلقي.

حبّة يجب معالجتها .. تجعدٌ يلزمه دهون ومسوح كي يحافظ على نقاء البشرة .. حاجب يحتاج لتعديلٍ في رسمه .. أنفٌ آهٍ لو استطعت تقصيره .. وأهداب عينٍ يجب تمديدها أو إعادة تشكيلها ..
نحن أمام خواطر من يقف أمام مرآة ليتأمل جماله أو يتفقد أناقته .. ماحال من يخطر في باله مثل هذه الخواطر؟
وهل هذه الخواطر والأحوال هي الأحوال الصحيحة للقلب السليم الذي اختار الله ربه ومحمد نبيه والإسلام دينه؟
الجواب حتماً لا .. لأن من كانت هذه خواطره كان جلّ اهتمامه (أناقتك سيدتي) أو (جمالك سيدي) ولألفيت شاباً ذا شعر وكأنه لم يغتسل منذ شهور، ولكن حذار إنه ليس كذلك فهو دهون

اسم الکتاب : نسيمات من عبق الروضة المؤلف : أمل طعمة    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست