responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نسيمات من عبق الروضة المؤلف : أمل طعمة    الجزء : 1  صفحة : 24
تُرى ما هي الصورة التالية التي ستتخيلون بها الفتاة لو تذكرت هذه المعاني؟
صورة شراء هذا اللباس أم البحث عن آخر يحقق شرط الدعاء؟
ثم لننتقل إلى صورة أخرى وموقف آخر .. صورة فتاة تلبس لباساً يحقق الشرط وجميل ... فتلبسه معجبة به تتبختر كالعروس ثم تتذكر الدعاء فيلفظه لسانها فإذا بلون وجهها يشحب وببسمتها تتلاشى .. ماذا حصل؟ لقد خشيت من (من شره). أليس الله يقول بكتابه العزيز أن أغلب وسائل الغفلة عن الله هما حب التكاثر والتفاخر؟ تكاثر في الأموال والأولاد، وكل هذا وذاك يعني الانشغال بالنعمة في الحياة الدنيا ونسيان المنعم. وماذا يعني هذا؟ إنه يعني البعد عن الله والانقياد وراء الشهوات والغفلة عن حقيقة الدنيا على الوصول إلى المقابر دون زاد.
(ألهاكم التكاثر [1] حتى زرتم المقابر) [1].
(اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم

[1] سورة التكاثر: 1 - 2.
اسم الکتاب : نسيمات من عبق الروضة المؤلف : أمل طعمة    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست