اسم الکتاب : نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 70
لعصمهم)) [1]، وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد، كما قال الله - عز وجل -:
{وَمَن يُهِنِ الله فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ} [2]، ولو عظَّمهم الناس في الظاهر خوفاً من شرهم، أو لحاجتهم إليهم، فإنهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه [3].
23 [4] تُدخل الذنوب العبد تحت لعنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإنه لعن على معاصٍ وغيرها أكبر منها، فهي أولى بدخول فاعلها تحت اللعنة، فلعن: الواشمة والمستوشمة، والواصلة والمستوصلة [4].
ولعن النامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى [5].
ولعن آكل الربا وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء [6].
ومرَّ على حمار قد وُسِمَ في وجهه فقال: ((لعن الله الذي وسمه)) [7].
ولعن السارق يسرق البيضة فتُقطع يده، ويسرق الحبل فتُقطع يده [8].
ولعن من ذبح لغير الله، ومن آوى مُحدِثاً، ومن لعن والديه، ومن غيّر منار الأرض [9]. [1] المرجع السابق، ص112. [2] سورة الحج، الآية: 18. [3] الجواب الكافي، لابن القيم، ص112. [4] البخاري، كتاب اللباس، باب وصل الشعر، 7/ 81، برقم 5933، ومسلم، كتاب اللباس، باب تحريم فعل الواصلة، 3/ 1677، برقم 2124. [5] البخاري، كتاب اللباس، باب المتفلجات للحسن، 7/ 81، برقم 5931، ومسلم، كتاب اللباس، باب تحريم فعل الواصلة، 3/ 1678، برقم 2125. [6] مسلم، كتاب المساقاة، باب لعن آكل الربا وموكله، 3/ 1218، برقم 1597. [7] مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب النهي عن ضرب الحيوان في وجهه ووسمه فيه،3/ 1673، برقم 2117. [8] مسلم، كتاب الحدود، باب حد السرقة ونصابها، 3/ 1314، برقم 1687. [9] مسلم، كتاب الأضاحي، باب تحريم الذبح لغير الله ولعن فاعله، 3/ 1567، برقم 1978.
اسم الکتاب : نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 70