اسم الکتاب : نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 45
ثانياً: أبواب الشيطان التي يُدخِل الناسَ معها إلى النار ثلاثة:
1 - باب شبهة أورثت شكّاً في دين الله.
2 - باب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعة الله ومرضاته.
3 - باب غضب أورث العدوان على خلق الله - عز وجل - [1].
ثالثاً: طرق الشيطان على الإنسان من ثلاث جهات: الجهة الأولى: التزيّد والإسراف، فيزيد على قدر الحاجة، فتصير فَضْلَةً، وهي حظُّ الشيطان ومدخله إلى القلب، وطريق الاحتراز منه عدم إعطاء النفس تمام مطلوبها: من غذاء، أو نوم، أو لذّة، أو راحة، فمتى أُغلِق هذا الباب حصل الأمان من دخول العدوِّ منه.
الجهة الثانية: الغفلة؛ فإن الذاكر في حصن الذكر، فمتى غفل فُتِحَ باب الحصن، فولجه العدوّ، فيعسر عليه أو يصعب إخراجه.
الجهة الثالثة: تكلف ما لا يعنيه من جميع الأشياء [2].
رابعاً: المداخل التي من حفظها نجا من المهالك، ولهذا قيل: ((من حفظ هذه الأربعة أحرز دينه: اللحظات، والخطرات، واللفظات، والخطوات)) [3].
وأكثر ما تدخل المعاصي على العبد من هذه الأبواب الأربعة:
1 - النظرة: فاللحظات رائد الشهوة ورسولها، وحفظها أصل حفظ [1] انظر: الفوائد، لابن القيم، ص105. [2] الفوائد، لابن القيم، ص334. [3] الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، ص266.
اسم الکتاب : نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 45