responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 31
نَرْزُقُكَ وَالعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [1]، وقال - عز وجل -: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِالله وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لله يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [2]، وقال - سبحانه وتعالى -: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [3]، وقال - سبحانه وتعالى -: {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ
لِلْمُتَّقِينَ} [4]، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو بحسن العاقبة فيقول: ((اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة)) [5].

الثاني والعشرون: الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة للمتقين، قال الله - عز وجل -: {وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ الله وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [6].
الثالث والعشرون: التقوى تفرق بين المؤمنين والفجار، قال الله - عز وجل -: {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ
الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ} [7]، وقال - عز وجل -: {أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [8]، وقال - سبحانه وتعالى -: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ *

[1] سورة طه، الآية: 132.
[2] سورة الأعراف، الآية: 128.
[3] سورة هود، الآية: 49.
[4] سورة القصص، الآية: 83.
[5] أحمد في المسند، 4/ 181، والطبراني في الكبير، 2/ 33، برقم 1196، 1197، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 78: ((رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات)).
[6] سورة النور، الآية: 52.
[7] سورة ص، الآية: 28.
[8] سورة الجاثية، الآية: 21.
اسم الکتاب : نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست