responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 11
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: ((وخشية الله في الغيب والشهادة: هي من المنجيات)) [1]، وقال: ((وكان الإمام أحمد ينشد:

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل ... خلوتُ ولكن قُل عليَّ رقيبُ
ولا تحسبنّ الله يغفُُلُ ساعةً ... ولا أن ما يُخفى عليه يغيبُ (2)

وقال ابنُ السَّمَّاك رحمه الله [3] ينشد:

يا مُدمِن الذنب أما تستحي ... والله في الخلوةِ ثانيكا
غرَّك من ربك إمهالُهُ ... وسَتْرُهُ طُولَ مساويكا (4)

وقال أبو محمد عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني رحمه الله في نونيته:

وإذا ما خلوت بريبة في ظُلمةٍ ... والنفسُ داعيةٌ إلى الطُّغيانِ
فاستحي من نَظَرِ الإله وقُل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني (5)

وقال آخر:
يا من يرى مدَّ البعوض جناحه ... في ظلمة الليل البهيم الأليَلِ

[1] جامع العلوم والحكم، 1/ 407.
(2) المرجع السابق، 1/ 409.
[3] هو الزاهد القدوة سيد الوعاظ، أبو العباس محمد بن صبيح العجلي ابن السماك، المتوفى سنة 193هـ‌، انظر: سير أعلام النبلاء، للذهبي، 8/ 328 - 330.
(4) جامع العلوم والحكم، لابن رجب، 1/ 410.
(5) نونية القحطاني، ص25.
اسم الکتاب : نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست