تاسعاً: التقوى تثمر عدم العدوان، وعدم إيذاء عباد الله، قال الله - عز وجل -:
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ الله إِنَّ الله شَدِيدُ الْعِقَابِ} [2]، وقال - سبحانه وتعالى - في قصة مريم: {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا} [3].
عاشراً: قبول الأعمال الصالحة، قال الله - عز وجل -: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ} [4].
الحادي عشر: حصول الفلاح؛ لأن من اتقى الله أفلح كل الفلاح، ومن ترك تقواه حصل له الخسران، وفاتته الأرباح، قال الله - عز وجل -: {فَاتَّقُواْ الله يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [5]. الثاني عشر: التقوى تمنع صاحبها الزيغ والضلال بعد الهداية، قال الله - عز وجل -: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [6]، وصراط الله الموصل إليه وإلى جنته ما بيّنه الله - عز وجل - في كتابه من الأحكام والشرائع، والأخلاق الكريمة، [1] سورة آل عمران، الآيات: 123 - 125. [2] سورة المائدة، الآية: 2. [3] سورة مريم، الآيتان: 17 - 18. [4] سورة المائدة، الآية: 27. [5] سورة المائدة، الآية: 100. [6] سورة الأنعام، الآية: 153.
اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 341