responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 325
5 - وقال - سبحانه وتعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [6]، والآيات في الأمر بالتقوى كثيرة جداً [7].

ثالثاً: أمَرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالتقوى، وحث عليها في أحاديث كثيرة، منها:
1 - عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب في حجة الوداع فقال: ((اتقوا الله ربكم، وصلّوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدُّوا زكاة أموالِكم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم)) [8].
2 - أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - معاذ بن جبل - رضي الله عنه - بالتقوى، ووصيّته لرجل واحد وصيّة للأمة فقال: ((اتقِ الله حيثما كنت، وأتبع السيّئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)) [9]، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((اتقِ الله حيثما كنت))، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: ((مراده في السر والعلانية، حيث يراه الناس وحيث لا يرونه)) [10]، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأل الله - عز وجل - خشيته في السر والعلانية فيقول في دعائه: (( ... أسألك خشيتك في الغيب والشهادة)) ([1]

[6] سورة الحشر، الآية: 18.
[7] انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، ص759 - 760، فقد ذكر الأمر بالتقوى في تسعةٍ وسبعين موضعاً في القرآن الكريم.
[8] الترمذي، كتاب الصلاة، بابٌ منه: 1/ 2، برقم 616، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 1/ 190، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 867.
[9] الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في معاشرة الناس،4/ 355،برقم 1987،وقال: ((هذا حديث حسن صحيح))،وأحمد في المسند،5/ 153،والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي،1/ 54.
[10] جامع العلوم والحكم، 1/ 407.
[1] النسائي، كتاب السهو، باب الدعاء بعد الذكر: نوع آخر، 3/ 54، برقم 1305، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 280، وهو حديث طويل.
اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست