اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 260
رابعاً: من أقوال التابعين وأتباعهم بإحسان:
1 - كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى رجل فقال: ((أما بعد، أوصيك بتقوى الله، والاقتصاد في أمره، واتّباع سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وترك ما أحدث المحدثون بعد ما جرت به سنته)) [1].
2 - وقال الحسن البصري رحمه الله: ((لا يصحُّ القول إلا بعمل، ولا يصحُّ قول وعمل إلا بنية، ولا يصحُّ قول وعمل ونية إلا بالسنة)) [2].
3 - وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ((حُكْمي في أصحاب الكلام أن يُضربوا بالجريد، ويُحملوا على الإبل، ويُطاف بهم في العشائر والقبائل، ويُقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأخذ في الكلام)) [3].
4 - وقال الإمام مالك رحمه الله: ((من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - خان الرسالة؛ لأن الله يقول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [4]، فما لم يكن يومئذ ديناً، فلا يكون اليوم ديناً)) [5]. [1] سنن أبي داود، كتاب السنة، باب لزوم السنة، 4/ 203، برقم 4612، وانظر: صحيح سنن أبي داود، للألباني، 3/ 873. [2] أخرجه اللالكائي، في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، 1/ 63، برقم 18. [3] أخرجه أبو نعيم في الحلية، 9/ 116. [4] سورة المائدة، الآية: 3. [5] الاعتصام، للإمام الشاطبي، 1/ 65.
اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 260