responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 135
إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [1].
وقال - عز وجل -: {مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا} [2].

وقال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} [3].
وقال - سبحانه وتعالى -: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} [4].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من تعلم علمًا ما يُبتغى به وجه الله - عز وجل - لا يتعلمُهُ إلا ليُصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عَرْف الجنة يوم القيامة)) يعني ريحها [5].
وعن جابر - رضي الله عنه - يرفعه: ((لا تعلَّموا العلم لتُباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا لتخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار)) [6].
وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: ((لا تعلَّموا العلم لثلاث: لتُماروا به السفهاء،

[1] سورة هود، الآية: 16.
[2] سورة الإسراء، الآية: 17.
[3] سورة الشورى، الآية: 20.
[4] سورة البقرة، الآية: 200.
[5] أبو داود، كتاب العلم، باب: في طلب العلم لغير الله،3/ 323،برقم 3664،وابن ماجه، في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم، 1/ 93، برقم 252،وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه،1/ 48.
[6] ابن ماجه 1/ 93، في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به، 1/ 93، برقم 254، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 1/ 48، وصحيح الترغيب للألباني، 1/ 46، وفي الموضعين أحاديث أخرى.
اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست