responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور وهداية المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 181
جواب على سؤال
حديث أذيع سنة 1972

[ورد عليّ سؤال طويل من رجل يقول إنه متدين لكنه قليل العلم، وهو يخالط مسلمين غير ملتزمين وأشخاصاً غير مسلمين فيطرحون عليه من الأسئلة ما يجعله في حيرة، ويقول إنه يخشى أن لا يقف الأمر عند عجزه عن الجواب بل أن يهتز إيمانه، ويسأل: لماذا وضع الله الغريزة في الإنسان ثم يحاسبه على الاستجابة لبواعثها؟ ويريد جواباً عقلياً يقنع من لا يؤمن بالدين لا جواباً من القرآن.]

لو أن لهذا السائل سيّارة وسمع بسباق عالمي للسيارات للمُجلّي فيه (أي الفائز) جائزة كبيرة، هل يُقْدِم على دخوله رأساً أم ينظر أولاً في سيارته: ما هي أقصى سرعة لها؟ وينظر إلى نفسه: ما مدى خبرته بسَوْق السيارات؟ فإن وجد أن غاية سرعة سيارته مئتا كيل في الساعة وأن سيارات السباق تصل سرعتها إلى ثلاثمئة أو أكثر، أو وجد أن مهارته في السَّوْق لا تصل إلى ما يستلزمه السباق من مهارة، فإنه يمتنع حتماً عن دخوله.

اسم الکتاب : نور وهداية المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست