اسم الکتاب : نور وهداية المؤلف : الطنطاوي، علي الجزء : 1 صفحة : 162
إن المسلمين سادوا الدنيا وكانوا هم ملوكها وكانوا أساتذتها، وكانوا هم حَمَلة منار الحضارة فيها، لمّا كانوا يصلّون حقيقة وكانت صلاتهم جسداً وروحاً، لم تكن كصلاة كثير منا: جسداً بلا روح. فهل نعود إلى مثل تلك الصلاة ليعود لنا مثل ذلك المجد؟
* * *
اسم الکتاب : نور وهداية المؤلف : الطنطاوي، علي الجزء : 1 صفحة : 162