responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد    الجزء : 1  صفحة : 532
النهار، وتفعل وتصَّدَّق، وتؤذي جيرانها بلسانها، قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا خير فيها، هي من أهل النار» [1].
وكثيرٌ من صور البر تقتضي جودًا وإنفاقًا، وما حث به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوله: «نفقة الرجل على أهله صدقة» [2]، و «أفضل الدنانير: دينارٌ يُنفِقه الرجل على عياله، ودينار يُنفِقه الرجل على دابَّتِه، ودينار يُنفِقه الرجل على أصحابه في سبيل الله، وأي رجل أعظم أجرًا من رجل ينفق على عيال صغار، يعفُّهم الله ويغنيهم به؟!» [3].
كل هذه الصور إنما أمثلة من حياة البارِّ، وإن كانت مظاهر برِّه تَسَع جميع المتعاملين معه من القريبين منه والمحتكين به.
والبر يولِّد البر، والصلة تستدعي مزيدًا من الصلة، وتلتحم أواصر الأسر، وتتوثق العلاقات الاجتماعية، فإلى مزيد من البر والصلة.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- معنى البر جامع للخير.
- صورة الرجل البارِّ.
- ضد البر الإثم.
- البر حسن الخلق.
- البر يقتضي المجاهدة لأهواء النفس.

[1] مسند أحمد 2/ 440. وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار، ورجاله ثقات.
[2] صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب 12 - الحديث 4006.
[3] صحيح الجامع - الحديث 1103 (صحيح).
اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد    الجزء : 1  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست