responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد    الجزء : 1  صفحة : 356
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف: 201]، بينما إخوان الشياطين الذين ماتت قلوبهم {يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ} [الأعراف: 202].
إن هذا الدين بحاجة إلى مَن يتبنَّى همومه، ويحمل مسؤوليته، ويشعر بخطورة دوره، وليس بحاجة إلي أبواق رنانة، وأصوات طنانة، فليست النائحة كالثكلى. فتعهَّد حساسية قلبك نحو حالك مع الله، وأحوال المسلمين .. فإذا سرَّك الخير وأفرحك، وساءك الشر وأهمك فأنت مؤمن، حي القلب، يقظ المشاعر.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- الإحساس علامة حياة القلب ورهافة الشعور.
- من علامات الإحساس:
- تقدير مشاعر الإخوة ومراعاتها.
- الحزن لحزنهم والفرح لفرحهم.
- الوجد والبكاء في المواقف المؤثرة.
- الحزن على النفس إذا أذنبت
- التأثر بمواقف الظلم.
- الانفعال عند رؤية المنكر.
- أحرى الناس بالإحساس العلماء.
- تقسو القلوب إذا طال عليها الأمد.
- لا يقوم الدين إلا على أكتاف المتحرقين عليه.

اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست