responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد    الجزء : 1  صفحة : 263
- صلى الله عليه وسلم - ومن بركة البطانة الصالحة أنه تعمك الرحمة بينهم، وإن لم تكن بمنزلتهم، فقد جاء في الحديث أن الله يشهد ملائكته بأنه يغفر لقوم جلسوا يذكرون الله، فيقول ملك: فيهم فلان ليس منهم، وإنما جاء لحاجة، فيقول الله عز وجل: «هم الجلساء؛ لا يشقى بهم جليسهم» [1]، وتلك من بركات صحبة أهل الخير.
فإن كانت لك بطانة فأحسن اختيارها، واعمل بما يشيرون عليك من الخير، وإن كنت بطانة لغيرك فكن صريحًا صادقًا أمينًا، وأَشِرْ بكل خير.
وبالتزام خُلُق «اصطفاء البطانة» تسقط الأقنعة الكاذبة وتنكشف الحقائق، ويتميز كل فريق باهل وده وأصحاب خلته، فانظر من تخلل.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- البطانة تؤثر بأفكارها وأخبارها.
- حسن اختيار البطانة يجنب كثيرًا من المفاسد.
- من أراد الاحتياط لدينه يختار الصالحين لصحبته.
- أهل العلم هو أولى الناس بالتقريب والمشورة.
- في أيام الفتن لا يأمن الرجل جليسه.
- من خطورة البطانة الفاسدة:
- أنها تحسن القبيح.
- تسبب الخصومات.

[1] صحيح البخاري - كتاب الدعوات - باب 66 - الحديث 6408 (الفتح 11/ 208)
اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست