responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 327
وأنهم يلزمهم ما يلزم الخادم لسيده من النصح وأداء الأمانة.
...
وهو الذي تصان فيه فضائل الأمة من الذوبان.
وتحفظ أخلاقها من التدهور والانحطاط.
وتمنع عقيدتها من التحلل والتلوث بالخرافات.
وتنمى عقولها بالعلوم والآداب والثقافات.
حتى لتكون الأمة إيماناً يبعث على السمو، وكمالاً يدعو إلى الاحترام، ورقيًّا وحركة متقدمة بروية واتزان، وشخصية متميزة بين الأمم بحبها للخير ومحاربتها للفساد.
...
وهو الذي يعمل قادتها في وضح النهار لا في الظلام ...
ويقولون للأمة ما ينوون عمله وتنفيذه.
وتكون رجولتهم في أعمالهم أبين منها في خطبهم وأقوالهم.
ويكون الدهاء عندهم طريقاً لانتزاع حق الأمة من الغاصبين، لا للتغرير بها والتحكم في شؤونها، والتمكن من خيراتها وأموالها ولو أدى ذلك إلى وضع القيود في أعناقها لتذل للظالمين والمستعمرين.
***

اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست