responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 303
يوم يتحرر الإسلام من هؤلاء
كل يتجاذبون الإسلام ليخدعوا به الجماهير ويصرفوها عن جرائمهم في اغتصاب حقوقها، والإسلام مكموم الفم، موثق الأيدي عندهم جميعاً، ويوم يتحرر منهم سيكون له معهم شأن آخر.

ثورة لا تنقطع وجبين لا يعفّر
أراد الله بالإسلام أن يكون ثورة على الفساد، وبناءً للخير، فحقق به المسلمون الأوائل أعظم تقدم بالإنسان نحو إنسانيته الكاملة، وأراد المسلمون به في العصور الأخيرة مؤيداً للفساد مشوهاً للخير فرجعوا بإنسانيتهم إلى ما قبل عصور الجاهلية الأولى. ويريد به المصلحون اليوم أن يكون ثورة وبناءً كما كان من قبل في العصور الزاهرة الأولى، ويريد به المفسدون اليوم أن يكون سنداً لفسادهم، والطغاة أن يكون ستاراً لطغيانهم، ويأبى الله أن تغل يد الإسلام القوية، وأن يغطى وجهه المنير، وأن يكون ألعوبة تتقاذفه الأهواء ذات الشمال وذات اليمين، ولكل أجل كتاب {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}.

مرتع خصيب
الجهل بالدين مرتع خصيب لضلالات الشياطين، والفقر في الدنيا مرتع خصيب لمؤامرات المتربصين، وفقدان العدالة الاجتماعية مرتع خصيب للثورات والبراكين، ومخالفة دين الله مرتع خصب للهلاك المبين.

آفة التعصب الحزبي
ليس أكذب على الله والتاريخ والحق والشعب من أولئك الذين يتظاهرون بالشعارات المحبوبة من الجماهير وهم

اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست