responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 269
وهم الطائعون، وفينا من تنكرها أعماله وأحواله وهم العصاة والطغاة والمفسدون.

فجور مدعي العلم
فجور مدعي العلم لا يضره وحده، بل يضر الدين والمتدينين جميعاً، وبذلك وجب عليهم جميعاً أن يأخذوا على يده ليبرأوا إلى الله والناس من عهدة فجوره وعصيانه.

عبادة غير الله
الخضوع للباطل والمبطلين عبادة جزاؤها النار، فمن أعرض عن الحق تأثراً بزعيم أو ظالم أو دجال فقد عبده ولو كان مسلماً، وعبادة غير الله شرك {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} فليجدد دينه كل من اتبع ظالماً، أو مشى مع مستغل دجال، أو أحب زعيمه أكثر مما يحب الله ورسوله وشريعته.

الرياضة
هذه الحضارة تعنى بالرياضة كثيراً وهو أمر جميل لم تهمله الحضارة الإسلامية، غير أن حضارتنا أدخلت هذه الرياضة في كثير من العبادات، فأضفت عليها قدسية وروحانية، والغربيون جعلوا هذه الرياضة مادية جسمانية، وأحلوها المحل الأول في تربية الأجيال وتعلق الجماهير بها، وبذلك يعيدون سير الحضارتين اليونانية والرومانية وقد كان

اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست