responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 253
فما يلبث أن يعلن إسلامه وهو يقول: أشهد أن هذا الوجه ليس بوجه كذاب.

جناية الضعيف على الحق
يوم كان المسلمون أقوياء بالقرآن أقبل الناس عليه من كل حدب يتدارسونه ويتعلمون لغته، فلما ضعفوا بضعفه في نفوسهم، كانوا هم أول من أعرض عن دراسته وتعلم لغته، وهكذا يجني الضعيف على نفسه وعلى الحق الذي يحمله.

النظم .. والطبيعة
تغيير طبيعة الإنسان وخصائصه كتغيير نظام الكون، كلاهما مستحيل على من يحاوله، ومن هنا تدرك فساد كل نظام لا يساير الطبيعة الإنسانية، وعدم استطاعته الصمود أمام عنادها مهما عمر طويلاً.

لا تبديل لخلق الله
الله الذي خلق نظام الكون كما نراه، لو أراد أن يكون غير ما هو عليه لفعل، وكذلك الإنسان: لو أراد الله له أن تكون له غير طبائعه التي فطر عليها كإنسان وحيوان لفعل، ولكنه لم يشأ لحكمة علمها، فمن الذي يرى من الحكمة غير ما يراه الله؟.

بين الفطرة والعادة
فرق كبير بين فطرة الإنسان وبين ما يتعوده الإنسان،

اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست