responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 215
الكريم، عظيم الجود والعطاء كان في حياته يمنح الأرض بعقله ما يعمرها، وها هو بعد مماته يمنحها بتربته ما يزينها.

بيوت الله
نعم ما يفعلون اليوم! يحيطون بيوت الله بحدائق ذات بهجة ورياض، إن جمال الطبيعة من أعظم نعم الله على الإنسان، فما أجمل أن يكون الجمال الإلهي طريقاً إلى النور الإلهي! .. (قيلت في الحدائق التي أقيمت حول مسجد خالد بن الوليد رضي الله عنه، في مدينة حمص)

يا أهل حمص!
يا أهل حمص! إن للبطل الخالد فضلاً عليكم حين اختار الثواء عندكم، فلا تقصروا في تمجيد ذكراه، فلولاه لما خلدت مدينتكم! (لا تلتفت إلى ما يشغب به الحمويون ضد الحمصيين من أنه خالد بن يزيد لا خالد بن الوليد!)

روعة العظمة
يا لروعة العظمة تستمر مشرقة حية عبر الأجيال من غير نصب ولا تمثال! وكذلك علمنا الإسلام أن نجعل عظماءنا قلوباً تنبض، وحياة تتحرك، ونوراً يضيء، لا أحجاراً صامتة ترفع، ولا أموالاً نافعة تهدر.

اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست