اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 213
هل هؤلاء عرب؟
زعموا أنهم عرب قوميون، ثم لم نرهم يقولون كلمة واحدة في ذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم: ولادة أو هجرة أو فتحاً، كذبوا! لو كانوا عرباً حقًّا لهزتهم ذكرى باعث العرب، ومخلد مجدهم في التاريخ إلى أبد الآبدين.
الأخيار والأشرار
ترى! لمَ كتب على أكثر الأخيار أن يكونوا بسطاء، وعلى أكثر الأشرار أن يكونوا أذكياء؟
المغرور
عجباً لأمر الذكي المغرور! يرفعه الناس بأيديهم تشجيعاً له فيأبى إلا أن يئد نفسه بيده خرقاً منه!
جحود
لا تندم على أن شجعت من توسمت فيهم الخير، فصنعت منهم رجالاً، ثم جحدوك وحاربوك، فحسبك أنك قاومت في نفسك الأنانية، وحاولت زرع الورد، فما أنبتت التربة السبخة إلا شيحاً وقيصوماً.
اعتدل في التشجيع
اعتدل في تشجيع ذوي المواهب كيلا يقتلهم الغرور، فقلما اتسعت عقول الأذكياء من الفتيان للشهرة المبكرة،
اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 213