اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 208
الاستقامة في العمل، ونسألك الرضى منك كما طلبت منا الرضا منك، ونسألك سلامة القلب وإن مرض الجسم، وصحة الروح وإن اعتلت الجوارح، ونشاط النفس وإن عجزت الأعضاء، ونسألك استقامة نسلك بها سبيل الجنة، وهداية نقرع بها أبوابها، وتوفيقاً يسلكنا مع أصحابها، وكرامة تجعلنا مع الذين يحتلون أرفع جنباتها مع نبيِّك محمد صلى الله عليه وسلم وسائر النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
القسم الثاني والعشرين رويدك!
ومنتظر موتي ليشفي غيظه ... رويدك إن الموت أقرب موعد
كلانا سيلقى الله من غير ناصر ... فيحكم من منا الشقي ومن هدي
أغاطك مني شهرة ومحبة ... من الناس أولتني قلادة سؤدد!
لعمرك ما ذاك الذي قد أهاب بي ... إلى دعوة الإصلاح في ظلِّ أحمد
ولكنه الإخلاص والعلم والظما ... وطول عناء الأمس واليوم والغد
أبى المجد أن يعنو لكل مضلَّلٍ ... تسيِّره الأهواء خبطاً بفدفد [1] أيها السائرون [1] الفدفد: الصحراء الواسعة.
اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 208