responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 183
بمختلف الأشكال، وقد لقي الفرد في ظل أدب الدين كل طمأنينة وسعادة، ولقي في ظل أدب الحضارة منتهى القلق والشقاء.

الإنسان في الإسلام وفي الحضارة الغربية
في الإسلام خلق الله الإنسان ليكون خليفته في الأرض، وفي الحضارة الغربية ليس الإنسان إلا حيواناً متطوراً.

الجنس في الديانات والحضارات
أنكرت الديانات السابقة على الإنسان غريزة الجنس فجعلت الحضارة الغربية غريزة الجنس عنوان وجوده، أما الإسلام فلم ينكر تلك الغريزة في الإنسان، ولا جعلها مشكلته الأولى.

الحجيج العائد
عاد حجيج بيت الله الحرام، فأكد لي إخواني أنهم أكثروا لي من الدعاء في الأماكن الطاهرة، أما أجرهم فلا أشك أن الله كتبه لهم، وأما استجابة دعائهم فلا شك أن الله ادخر لي أحد أمرين: إما الشفاء، وإما ما هو خير منه، وحاشا لكرمه أن يردهم، فلا يكتب لي واحداً منهما.

لو كثر المثقفون في الحجيج
حدثني الشباب المثقفون من هؤلاء الحجيج أن ما

اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست