responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 158
وإحسان.

مناجاة
إلهي! لو حاسبتنا على خطرات النفوس، لحشرتنا مع الأشرار، ولو حاسبتنا على تقصيرنا في حقِّك، لحشرتنا مع أهل النار، ولو حاسبتنا على نسياننا لآلائك، لما أمددتنا بجزيل نعمائك، ولو حاسبتنا على تبرُّمنا بقضائك، لما حشرتنا مع المؤمنين، ولو حاسبتنا على استبطاء رزقك، لما كنا من المتوكلين، ولو ركلتنا إلى نفوسنا، لكنَّا من الهالكين.

انتسب إليه ولا تخشَ
من انتسب إلى الكريم لم يخشَ الفاقة، ومن انتمى إلى العزيز لم يرضَ الذلَّة، ومن وثق بالحكيم لم يبد له اعتراضاً، ومن آمن بالعادل لم يخف من الظالمين، ومن لجأ إلى القويِّ القهار، لم يخشَ صولة الطاغية الجبَّار.

من أحب ..
من أحب الله تقرَّب إليه بصالح الأعمال، ومن أحب الرسول صلى الله عليه وسلم، تحبَّب إليه بمحاسن الأحوال، ومن أحب الجنة، هجر سيئ الأقوال، ومن أحبَّ الخلود، أقبل على ما اشتدَّت مرارته، وأعرض عما عظمت حلاوته.

ما يقوي الأمم ويضعفها
ثلاثة تقوِّي أضعف الأمم: العقيدة الصحيحة، والعلم

اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست