responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 117
ودنوٌ من سدَّة الملأ الأعلى ... بالذلِّ تارة وبالآهات
ضلَّ من يغبط البعيدين عنه ... ربَّ عيش فيه هوان الموات

القسم الثاني عشر
في العيد
اليوم تراق دماء الأضحيات في منى بين فرح الحجاج وتكبيرهم، وما فرحتهم لأنهم أراقوا دماً، بل لأنهم أدوا فريضة، وفعلوا واجباً، وتعرَّضوا لنفحات الله في عرفات، فهنيئاَ لمن قبله الله منهم، ولمَ لا يقبلهم جميعاً، إلا ظالماً أو مغتصباً أو قاطع طريق من أميرٍ أو حاكم، أو غني أو قوي؟

العيد فرصة
العيد فرصة أتاحها الله أو أتاحها الناس، لنسيان همومهم ومتاعبهم.

عيد السعداء وعيد الأشقياء
في المجتمع المتماسك، يكون العيد عيداً لجميع أبناء الأمة، وفي المجتمع المتفكك يكون العيد عيداً لأقوام ومأتماً لآخرين.

عيد العاقل والجاهل والغافل
العاقل يرى في العيد فرصة للطاعة، من صلة رحمٍ، وإغاثة ملهوف، وبر فقير، والجاهل يرى في العيد فرصة

اسم الکتاب : هكذا علمتني الحياة المؤلف : السباعي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست