اسم الکتاب : ورد الصباح والمساء من الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 6
يزال لسانه رطباً من ذكر الله، وفي القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله، والذكر شفاء القلب وعلاجهُ، وما جُلِبَت النعمة ودُفعت النقمة بمثل ذكر الله تعالى، والذِّكر سبب لصلاة الله وملائكته على الذاكر، ومجالس الذكر رياض الجنة في الدنيا، ومجالس الذكر مجالس الملائكة، ويباهي الله بالذاكرين ملائكته، وذكر الله من أكبر العون على طاعته، وذكر الله يُسَهِّل الصعب ويُيَسِّر العسير، ويُخَفِّف المشاق ويذهُب عن القلب المخاوف ويجلب الثقة بالله تعالى وحسن الظن به ويُعطي الذاكر قُوَّة في العمل فيفعل مع الذكر ما لا يُطيق فعله بدونه والذاكر أسبق الناس «سَبَقَ المفردون» والذكر سَدٌّ منيعٌ بين العبد وبين جهنم، والملائكة تستغفر للذاكر، وكثرة الذكر أمان من النفاق، والذكر حِصنٌ حَصينٌ من شرور وآفات الدنيا والآخرة [1]. [1] انظر: الوابل الصيب للإمام ابن القيم ص84 - 189.
اسم الکتاب : ورد الصباح والمساء من الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 6